
إلى إخواني مرشحي الخير ومن يحبونهم
هي لحظات تكاتف حول الحق والخير، وليس أن ننال من بعضنا البعض أو من التيارات التي نصفها دائماً بالخير. إن من يعبثون في أمن مصر ومستقبلها يريدون من مرشحي الخير أن يتحولوا إلى أعداء لتيار الخير في مصر، ولا يجب أن نوافقهم على ذلك .. إنهم يضعوننا في مواجهة مع بعضنا البعض أو مع تيارات الخير في مصر تصريحاً او تلميحاً فلا يجب أن نستجيب لأعدائنا!
لا يكفي أن نعي المؤامرة .…. وإنما يجب أن ننتفض ضدها. دعوني أكن أكثر صراحة .. الشماتة خلق جبان .. وليس من مرشحي الخير جبان .. فمن يريدون منا أن نشمت في إخواننا .. نقول لهم خسئتم .. وخاب مسعاكم. لا ننقص من قدر علمائنا وقادة العلم والفكر والرأي فينا لأننا نختلف معهم .. فوالله إنهم كانوا دائماً مشاعل خير لهذه البلاد .. واجتهادهم بين الأجر والأجرين .. فماذا سنجني نحن عندما ننال من أعراضهم ونتهم نياتهم ونتجرأ على الإساءة إلي الخيرين من أهلنا.
إلى مرشحي الخير أقول: نحن لا ننافس بعضنا .. وإنما ننافس خصوم مصر .. نحن لا نسعد لو سقط أحدنا .. وإنما نجتهد لنقيله من عثرته ليعود إلى السباق لأنه سباق خير نحو خدمة وطن. لن يرتفع أي منا إن سقط أخ له .. بل إن الجهد كل الجهد ألا يسقط في طريق الخير أحد. أنتم أخواني وأنتم أكبر مني قدراً ومكاناً ولكني أوصيكم ألا نتهم نيات تيارات الخير .. لا نتجرأ على السخرية ممن يسيرون على طريق الجنة .. لا نظن أن أحداً ممن عرفنا طوال عقود مضى أنهم من أهل الخير .. أنهم قد اختاروا فجأة أن ينحازوا إلى الأعداء. يا من تعلمنا دائما منكم العدل والجهد والبذل والإحسان: إياكم والوقوع في فخ النيل من إخوانكم أو تيارات الخير في بلدكم .. فوالله ثم والله ثم والله .. لن تنهض مصر إن ركع تيار الخير بها .. ولا رفعة لبلادنا إلا على يد المخلصين من شعبها .. الله الله في إخوانكم .. الله الله في أبنائكم .. الله الله في مصرنا
هي لحظات تكاتف حول الحق والخير، وليس أن ننال من بعضنا البعض أو من التيارات التي نصفها دائماً بالخير. إن من يعبثون في أمن مصر ومستقبلها يريدون من مرشحي الخير أن يتحولوا إلى أعداء لتيار الخير في مصر، ولا يجب أن نوافقهم على ذلك .. إنهم يضعوننا في مواجهة مع بعضنا البعض أو مع تيارات الخير في مصر تصريحاً او تلميحاً فلا يجب أن نستجيب لأعدائنا!
لا يكفي أن نعي المؤامرة .…. وإنما يجب أن ننتفض ضدها. دعوني أكن أكثر صراحة .. الشماتة خلق جبان .. وليس من مرشحي الخير جبان .. فمن يريدون منا أن نشمت في إخواننا .. نقول لهم خسئتم .. وخاب مسعاكم. لا ننقص من قدر علمائنا وقادة العلم والفكر والرأي فينا لأننا نختلف معهم .. فوالله إنهم كانوا دائماً مشاعل خير لهذه البلاد .. واجتهادهم بين الأجر والأجرين .. فماذا سنجني نحن عندما ننال من أعراضهم ونتهم نياتهم ونتجرأ على الإساءة إلي الخيرين من أهلنا.
إلى مرشحي الخير أقول: نحن لا ننافس بعضنا .. وإنما ننافس خصوم مصر .. نحن لا نسعد لو سقط أحدنا .. وإنما نجتهد لنقيله من عثرته ليعود إلى السباق لأنه سباق خير نحو خدمة وطن. لن يرتفع أي منا إن سقط أخ له .. بل إن الجهد كل الجهد ألا يسقط في طريق الخير أحد. أنتم أخواني وأنتم أكبر مني قدراً ومكاناً ولكني أوصيكم ألا نتهم نيات تيارات الخير .. لا نتجرأ على السخرية ممن يسيرون على طريق الجنة .. لا نظن أن أحداً ممن عرفنا طوال عقود مضى أنهم من أهل الخير .. أنهم قد اختاروا فجأة أن ينحازوا إلى الأعداء. يا من تعلمنا دائما منكم العدل والجهد والبذل والإحسان: إياكم والوقوع في فخ النيل من إخوانكم أو تيارات الخير في بلدكم .. فوالله ثم والله ثم والله .. لن تنهض مصر إن ركع تيار الخير بها .. ولا رفعة لبلادنا إلا على يد المخلصين من شعبها .. الله الله في إخوانكم .. الله الله في أبنائكم .. الله الله في مصرنا