
هل إعلامنا المسلم صادق وموضوعي أم عاطفي غير متجرد للبحث عن الحق ! الإجابات العاطفية لن تفيد . إتهام النوايا لن يجعل السؤال يختفي .. بحثي عن الإجابة هو بحث عن العدل الذي ننادي غيرنا به.
اذا اردنا ان ينهض الاعلام المسلم برسالة الخير فلابد ان يثق عموم الناس في مصداقيته وموضوعيته وان يتجرد هذا الاعلام من التعلق بالاشخاص ويهتم بالتجرد دفاعا عن كل مظلوم وليس فقط من نميل اليه.
ان أحد كبواتنا المعاصرة هو ان الحق يغيب خلف مشاعر الحب أحياناً ، والعدل يضيع مع مشاعر البغض أيضا ، ولم يكن خير الخلق كذلك صلوات ربي وسلامه عليه، ولم يعلمنا هذا.
الى إعلامنا المسلم لدي رسالة : إعدلوا هو أقرب للتقوى !