
رأيت أمس كثيرا من الوجوه الطيبة!
– ليس من بالعباسية كلهم من أنصار فريق واحد أو تيار بعينه .. قابلت المسيحي والمسلم هناك .. وقفت لأتحدث مع شيوخ وشباب .. كان هناك التيار الإسلامي و6 إبريل وما بينهما من مجموعات وتيارات .. لفت نظري كثرة الملتحين .. وكثرة المدخنين .. وكثرة الباعة الجائلين .. وكثرة الباحثين عن حل .. وقلة أهل الحل والعقد ..
رأيت امس وجوها تبحث لنفسها عن حل .. تريد لمصر الخير .. تخشى من انتخابات تزور إرادة الشعب .. تخاف من علماء وقادة سكتوا وقت الحسم .. ترتعد خوفاً وانا معهم من قائد أغرته السلطة ان يقبل بقتل أخيه .. ليصعد على جثته إلى الحكم .. رأيت كل مشكلات مصر .. وكل أحلامها .. هناك ..
ورأيت نتيجة جريمة الصمت.
في 2 مايو 2012م