
شعوري الشخصي .. وأعتذر مقدما عن الصراحة ..
– هناك نفوس اشتاقت إلى الظلم .. حرمت منه لشهور منذ الثورة، وقد تعودت عليه من قبل. إلى هذه النفوس التي اشتاقت إلى الظلم .. حانت لكم فرصة لتعودوا عبيداً فلا تدعوها. بينكم وبين العبودية المريحة نفوس أحرار .. أرادت لمصر الخير .. حاربوها فلن تعودوا عبيدا دون أن تمنعوا تلك النفوس الحرة أن تعود لتثور مجددا. يأيها العبد .. يا من اشتقت إلى الظلم .. هل ستحارب حراً لتنعم بالعبودية .. أم تريد من الفلول أن يحاربوا لك!
– هناك نفوس في المقابل أظهرت الدنيا أطماعهم. ظهر فجأة نهمهم إلى السلطة وإلى الدنيا تحت كل شعار كريم عزيز .. الثورة .. الحرية .. الدين .. هذه النفوس تبيع كرامة شعب من أجل أن تنعم بغنيمة مؤقتة. ستضيع منكم فرصة أن تكونوا أسياداً على الشعب .. فلا تدعوها .. بينكم وبين أطماعكم نفوس احرار .. تريد لمصر النهضة .. حاربوها فلن تنعموا بخيرات مصر دون أن تدوسوا على شعبها .. وعلى النفوس الحرة بها حتى لا تنفجر في وجوهكم الطامعة في احتلال أماكن ظلمة الأمس .. يا أيها الطماع .. يا من تتطلع أن تقفز فوق أكتاف أهلك لتنهب السلطة والثروة وحتى الثورة أيضاَ .. هل ستحارب الأحرار من أجل أن تسرق ثورتهم .. أم أنك تريد من العسكر أن يحاربوا لك!
د باسم خفاجي
في 15 يونيو 2012م