
جميل أن نرصد ونكتشف التزوير .. ونتناقله .. ولكن السؤال المهم والمحوري: ماذا نحن فاعلون! هل سنكتفي يالرصد والتحليل ككل مرة! في مصر مثل: “قالوا للحرامي إحلف .. قال: جالك الفرج”. نحن منشغلون جدا أن نثبت أن الحرامي .. حرامي .. وهو لم يعد يكترث.
ماذا أنتم فاعلون؟ تذكروا الرجل الذي سأل خير الخلق عن الساعة .. متى يوم القيامة .. كان رد النبي صلوات ربي وسلامه عليه: “وماذا أعددت لها”. ماذا أنتم فاعلون أمام التزوير .. هل سيكفي لو فاز مرشحنا .. أن نسكت عن التزوير .. فعلناها من قبل .. وحتى في انتخابات المرحلة الأولى .. وهذا هو الظالم يعود أكثر جبروتاً وصلافة وإصراراً ..
نحن أصحاب الفضل في هذا .. ماذا أنتم فاعلون .. !
د باسم خفاجي
في 16 يونيو 2012م