
– يعترض على كلامي أخوة أحبه لي عندما أتحدث عن كارثة أن تدار مصر بعقلية العجائز. يخبرونني أن كبار السن هم أقاربهم وأهلهم. يطلبون مني أن أتأدب عندما أتكلم عن الكبار في مصر!
– أليس الكبار هم عمي وخالي وأقاريي أيضاً. نعم هذا الجيل في الجوانب السياسية أخطأ أخطاء فادحة .. ولا يمنعني هذا من البر بهم. ما هذه الطريقة التي تجعل منا ضعفاء لا نستطيع أن نتكلم كلمة حق نراها.
– ما الذي يمنع أن أرفض دولة العجائز في دولة نسبة من هم أقل من 65 سنة فيها هي 96%. لماذا يصر البعض أن يحكم من يمثلون 4% من مجتمعنا .. يحكمون ويرفضون أن يتواجد بينهم 96% من شعبنا.
– الكارثة في مصر هي مواجهة جيل الكبار .. وليس فقط أتباع الفلول .. وسأظل أقولها رغم أني أقترب من أعمار جيل الكبار .. وكما قيل هنا .. المسألة ليست عمر .. إنها روح .. وأنا رافض لروح العجائز في حكم مصر.
د. باسم خفاجى
في 9 يوليو 2012م