– وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ..
– وقال الأمام أحمد رحمه الله: “لا أرى لرجل إذا دخل المسجد إلا أن يلزم نفسه الذكر والتسبيح، فإن المساجد إنما بنيت لذكر الله عز وجل” من كتاب فتح الباري لابن رجب
– وأكثر أهل العلم على كراهة الحديث بأمور الدنيا في المسجد، فينبغي أن يجتنب وإن تحدث متحدث فينبغي أن يكون ذلك، مع مراعاة خفض الصوت وعدم التشويش على المصلين وأما إذا حصل تشويش على مصلٍ أو عابد أو قارئ فهذا لا يجوز، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن رفع الصوت بالقراءة في الصلاة حتى لا يؤذي بعضهم بعضاً. فإذا كان النهي عن الرفع بالصوت في الصلاة فما بالك بغيرها.
– وعن الحسن رضي الله عنه: يأتي على الناس زمان لا يكون لهم حديث في مساجدهم إلاَّ في أمْر دنياهم ، فليس لله فيهم حاجة ، فلا تُجَالِسوهم.
اسم الكاتب
د.باسم خفاجى