لولا اني خارج مصر .. لشاركت اليوم في التحرير .. ورغم ثقتي ان مصر ليست بحاجة الى جمعة للحديث عن تطبيق الشريعة . الا ان مناصرة من يريد التأكيد على هذا المعنى واجب سياسي وعقدي لا املك التخلي عنه .. اجتهدت ان اشارك بما استطيع من مساهمة بسيطة في صياغة بيان القوى المشاركة اليوم ولكني لا احقر من المعروف شيئا.
تمنيت لو اني بمصر اليوم لاشارك .. واحزن على من يستطيعون المشاركة اليوم واختاروا الامتناع. تمنيت لو نرى قادة مصر اليوم بين صفوف المصلين في التحرير. ولعل الله تعالى ان يحقق لي امنية من تلك الاماني!
اسم الكاتب
د.باسم خفاجى