
– سيخرج علينا الانهزاميون يقولون ان مصر يجب ان تبقى على الحياد .. وان سيناء ستباع .. واننا لا قبل لنا بالصهاينة .. واننا يجب ان نركز في مصرنا .. ولهم اقول: لست معكم وهذا فراق بيني وبينكم.
– هناك لحظات في العمر لو احنيت ظهرك .. فقدت كرامتك للأبد .. لو ركعت .. لن تنهض بعدها ابدا .. لو اغمضت عينيك .. ستفقد البصيرة ما بقي من العمر. لذلك انا مع مقاومة الصهاينة .. أنا محب للسلام المبني على العدل والذي تدعمه القوة .. ويحفظ الحفوق لأهلها. انا ضد الخضوع والخنوع والركوع باسم العقل والحكمة.
– كم من التخاذل والجرائم ترتكب اليوم في عالمنا باسمك ايتها الحكمة وباسمك ايها العقل. كم من الجنون يرتكب اليوم بالتقاعس عن نصرة المظلوب بدعوى التعقل. أنا لا أدعو للتهور ولكني ارفض تقنين وقبول الجبن واكره ان تدجن للشعوب بدعوى الاكل والشرب والمصالح والمنافع.
– بئست الحياة التي يعيشها بشر يصمتون عن الظلم ولهم قدره على رفعه عن اخوانهم. ما أحقر ان يحيا انسان كالانعام باحثا فقط عن أكل وشراب وشهوة وانتظار للموت. وما أقسى ان ان ترى بلادة الحس في بعض بني وطنك وحولهم من يتألمون ويطمون ان ننصرهم وندفع عنهم البلاء فنغمض اعيننا ونتوارى من الخوف والخجل. بئست الحياة التي نحياها ان كانت كما وصفت.
د. باسم خفاجي
15 نوفمبر 2012م