
– إلى مستشاري الرئيس ارجو ان تعلنوا لنا مواقفكم فقد رأى الشعب فيكم الناصح الامين .. لكن سكوتكم محير لنا.
– هل نائب الرئيس على قيد الحياة .. أمد الله في عمره بالخير .. أين هو!
– كيف يسكت د. سيف الدولة ود. سيف الدين عبد الفتاح وصديقي أيمن الصياد والمستشار محمد فؤاد ود. عماد عبد الغفور .ود. باكينام و د. بسام الزرقا. كل هؤلاء اعرفهم وأشهد اني لا اعرف عنهم الا الخير فيما يتعلق بغزة وقضايا عالمنا ومحرصهم على مصر. ان كان منصب المستشار مكبل لكم فاستقيلوا ودعونا نسمع ونشهد ونتعلم من عطائكم.
– إحذروا ان تفنى ايامكم في نصائح في السر لايعمل بها من تنصحون .. لحظتها الترك افضل وأولى … فمصر بحاجة الى عقولكم وجهودكم وميادين العطاء واسعة. واما ان كانت نصائحكم هي من ينتج هذه الارتعاشة في يد الادارة المصرية والارادة السياسية الرئاسية فاتركوا المنصب ايضا عندها فمصر لا تحتاج الى اليد المرتعشة.
بقدر محبتي لكم … اما ان تتكلموا ويظهر اثر كلامكم في القرار المصري واما ان تتركوا فنعلم انكم لم تستطيعوا التأثير في ذلك القرار او منعتم من هذا التأثير . او لتشرحوا لنا هذا الارتخاءالعجيب في الاداء الرأسي المصري مؤخرا.
– اعلم كم تحبون مصر يا من سميتهم في هذه الرسالة .. فإما ان تظهر لنا دلائل هذه المحبة واما ان تتركوا المنصب لتعودوا لنا كما عرفناكم وعهدناكم ومصر اولى بكم.
د. باسم خفاجي
في 15 نوفمبر 2012م