
– هناك شخصيات عديدة في المجتمع المصري كانت تدعي الاتزان تمثيلاً، لأنها كانت تظنه وسيلة يمكن عبرها إخفاء ماضيهم السيء في دعم نظام المخلوع. كانوا يريدون أن يكونوا رجال كل العصور.
– ضربات الرئاسة أمس أخرجتهم عن شعورهم .. وأخرجت حتى مؤيديهم عن شعورهم .. وبدأت دواخل الأنفس تخرج لتزكم الأنوف. كم من الفوائد من المحن والشدائد لو تعلمون.
– هذه الثورة تأبى إلا أن تنفي عن نفسها الخبث .. وستظهر الأيام القادمة خبث وخبائث ممن لم نكن نحلم أن نتعرف على دواخلهم لولا هذه الثورة المباركة ..
– الأمر لن يحتاج إلى الكشف عن نوايا أو نيات .. هؤلاء بأنفسهم سيظهرون القاذروات التي في نفوسهم .. والتي طالما حاولوا إخفاءها ببريق من المثالية أو الكلمات الرنانة.
– مرحبا بالشدائد والمحن .. فنحن نحتاج أن نعرف بحق من يحب هذا الوطن .. ممن يتخذه سلماً لمغانم أو لإخفاء تجاوزات.
د. باسم خفاجي
في 24 نوفمبر 2012م