
قال الدكتور باسم كمال درويش خفاجي استشاري دولي في الإدارة والتعليم وباحث في العلاقات الدولية، أن د. باسم يوسف جعلني محورا لفكاهاته اليوم، وأنها في نظر البعض جاوزت الحد اللائق .. ولم أشاهدها ولعلي لا أشاهدها ولكني أقول:
– إن الله يدافع عن الذين آمنوا .. إن كنت ممن يضمهم لفظ الذين آمنوا .. فسيدافع عني الله تعالى .. وإن لم أكن .. فمن الذي يملك الدفاع عني ..
وأضاف : أنا لا أجعل من شخصي موضوعا للنقاش .. وأظن إن د. باسم يوسف وضعني في المكان الخطأ وبالأسلوب الخطأ .. ولم أري الفيديو حتى الآن .. ولكني لن أجعل من شخصي محورا للحديث فبلدي أولى بكلماتي .. وأفكاري .. ولن يصيبنا إلا الخير بإذن الله.
وتابع فى تدوينته: ليس لدي ما أقول للدكتور باسم يوسف الذي يدخل البسمة على وجوه الملايين من شعب مصر في هذه الأيام التي اجتمعت فيها مبررات النكد .. ليس لدي ما أقول سوى .. لا تتعجل في الأحكام على الناس .. ولا تستمر في إيذاء مشاعر من يحبونك بإيحاءات لا تليق بك ولا بمصر ولا بمعجبيك .. استمر في وضع البسمة على شفاه الناس وقلوبهم بما حباك الله به من ذكاء دون تنازل لا ينتهي .. وأما أنا فليس في قلبي على أحد شيء .. ما دام محبا للوطن غيورا على الخير .. والأولى أن نتحدث عن مصر.. وتحياتي للجميع، وهذا أول و أخر ما سأكتب حول الموضوع .. ومصر تستاهل وقتنا .. ولا توغروا صدري على أحد.
http://www.almesryoon.com/permalink/70180.html