
– أحذر من ترسيخ العنف كسياسية بين الفرق المختلفة حول أولويات مصر. العنف لا يلد إلا المزيد من العنف.
– قد يظن البعض أن جولة هي المعركة .. ولكن الجولات القادمة ستتحول إلى أكثر عنفاً وأكثر دموية.
– يجب على الدولة أن تفرض سيطرة القانون على من يريد استخدام العنف من أي مكان ومن أي فريق ومن أي تيار .. إسلامي أو ليبرالي أو كروي .. لا فرق.
– لا لاستخدام العنف في حل مشكلات الدولة الداخلية، ومن يفعل ذلك يجب أن يعاقبه القانون بقسوة .. لا أن يعاقبه فريق آخر يرى أن يجعل القانون بيديه.
– اللهم فاشهد.
– مخطيء من يظن أن التيار المقابل له والساكت حاليا لا يملك أن يتحول إلى العنف .. مخطيء من يظن أن معارك العنف تكون جولة واحدة.
– أحذر من تبادل العنف في بر مصر. الدولة ملزمة بمواجهة تنامي العنف .. والتيارات كلها يجب أن تتحمل مسؤوليتها تجاه أمن واستقرار الوطن ..
– أيها الحمقى من كل تيار .. وأيها الطيببون الساكتون من كل فريق .. وأيها المعارضون من كل نوع .. وعلى حد سواء .. لا تلعبوا بالنار.
د. باسم خفاجي
25 يناير 2013م