
في الجزائر منذ عقدين .. اقترب التيار الاسلامي من السلطة ذات يوم .. بدأت حوادث قتل تنتشر .. كانت الناس تقتل بوحشية وكل طرف يشير للآخر انه القاتل .. وبعد سنوات مرة كئيبة .. ظهرت الحقائق بعد فوات الاوان .. اكتشف الجميع ان القاتل في البداية كان الامن نفسه الذي كان يدعي الدفاع عن الوطن.
سنوات فقدت فيها الجزائر استقرارها والاف القتلى وتراجع على كل المستويات وتم في النهاية اتهام الاسلام بكثير من التهم. وقف التيار الاسلامي موقفين .. احدهما مال للتشدد وخسر .. واحدهما مال للسلطة وخسر .. الحقيقة ماثلة امامنا اليوم مع احترامي وتقديري لأهل الجزائر فكم عانوا يومها وكم فقدت الاسر من عزيز لها .. وكم اخطأ الصالحون بسوء اختياراتهم.
اتذكر الجزائر اليوم.
د. باسم خفاجي
في 28 يناير 2013م