
أدين بأقصى صورة ممكنة .. وبأشد إدانة ممكنة .. من يتجرأون على بيت من بيوت الله .. وأعلم أن عقوبة من يفعل ذلك عند الله قاسية لا رحمة فيها .. أدين ما حدث لأي بيت من بيوت الله على يد من يدعون أنهم متظاهرين ..
فبيوت العبادة لا علاقة لها بالاعتراض على رئيس أو حكومة .. كنت أظن أن مثل هذا الموقف واضح لا يحتاج أن يسجل ..
ولكن هناك من يرون أني لكي أدافع عن إنسان سحل .. لابد أولا أن أخبرهم بموقفي من بقية الأحداث .. وأنا أدين كل أشكال العنف .. وقطعا لا أقبل بأي شكل أي اعتداء على بيت من بيوت الله .. ولم أكن أظن أنه مطلوب من مسلم أن يعلن ذلك .. وهو أصل دينه وعليه يقوم .. ولكن لا بأس .. فهي قربى إلى الله.
وكذلك لا أقر انتهاك حقوق أي إنسان .. إلا وفق القانون وقبله .. وقق ما تعلمنا من ديننا ثم من أخلاق مجتمعنا .. ولا يمنع ذلك من إدانتي لكل جرائم اليوم من الجميع.
د. باسم خفاجي
1 فبراير 2013م