
ترى جريمة واضحة في حق إنسان .. تريد أن تطبق مبادئك أن تنكر ما تراه انتهاكا لحقوق إنسان .. إنه دينك .. تريد أن تحياه.. تريد أن تقول الحق .. يخرج لك من يقول لعل من تدافع عنه كان مجرما .. تسأله هل تعرف .. يقول لك .. لا .. ولكنهم يقولون .. زملاؤه فعلوا .. تقول أنا أدافع عن جريمة رأيتها .. ولا أمنع دفاعي لمجرد افتراض .. يقول لك لك آخر .. ولكنك لم تدافع عن انتهاك آخر حدث قبله ..
وكأن غياب الإنسان لفترة لظروف يجب أن يمنعه من الحديث عما يراه بأم عينيه .. لأنه لم يتحدث قي جريمة أخرى .. أو تأخر حديثه عنها بعض الشيء لأي ظرف من الظروف. أحيانا .. الناس يبحثون عن إمعة .. يقول ما يريدون .. يتحدث بلسانهم هم .. ليس بما يراه. لهم أقول ..
سامحكم الله.
د. باسم خفاجي
1 فبراير 2013م