
وجوه ما قبل الثورة توزعت على الجميع .. منها من انضم للانقاذ .. ومنها من انضم للضمير .. ومنها من انضم للإعلام .. وليس منها من جلس بالبيت .. وليس منها من اعترف لنفسه ولنا أنه من أسباب الخراب .. وليس منها من عاتب نفسه قائلا .. لا تكن رجلا لكل العصور.
ما أعجب حالكم أيتها الوجوه العجوزة العاجزة .. ليس باعتبار السن .. فأنا أكن كل التقدير للمسنين .. ولكن باعتبار درجة العجز .. والاصرار على تصدير العجز. إنزووا خيرا لنا ولكم ولمصر .. أما كفى ما أفسدتم؟
د. باسم خفاجي
9 فبراير 2013م