
– أمس كتبت كلمة فراق … وفارقني النوم كمدا على حال وطن.
– عامان من التفكير والتأمل .. عامان من تكوين رؤية لمستقبل الوطن .. عامان من الأمل والأحلام الجميلة .. التي آن لها أن تتحقق ..
– عامان من احباطات متكررة أننا لا ننصر ثورتنا كما ينبغي .. ولا نحميها ممن يقفزون عليها كما ينبغي .. ولن نثأر للشهداء كما ينبغي .. ونحيد عن الطريق الصحيح دون مبرر منطقي.
– عامان .. اجتهدت فيهما أن أنصح بما أملك .. وهو قليل .. وأن أدون آرائي .. وليس كلها صحيح .. وأن أحترم من يقرأ لي ..
– آن آوان أن تتحول الرؤية والأمل إلى عمل من أجل مصر. ونبدأ على بركة الله.
– تاريخ جميل 11 فبراير .. هو التاريخ الأليق بالثورة المصرية في ظني .. ومنه نبدأ .. وينتقل الحديث على هذه الصفحة من الانتقاد والتأملات .. إلى العمل.
– سأعمل بعيداً عن الرئاسة والدولة .. فهي لا تسير على الطريق الذي أريد .. وبعيداً عن جبهة الخراب التي لا تريد لمصر الخير .. وانضماماً إلى المعارضة الشريفة التي تحترم قيم ودين أهل مصر .. وتريد لها الخير.
– إنه الطريق الذي سأسير فيه .. ولو وحدي .. ولكن أظن أن من يشاركني الطريق كثير .. كثير .. آن لنا أن نجتمع .. وان نعمل سويا .. تحت راية لا تعادي أهل مصر .. بل تعمل من أجلهم .. لا تستخدم الدين أو الديمقراطية للانفصال عن الناس .. بل للاعتزاز بالهوية والتعاون مع الجميع.
– التيار المحافظ غير المعادي للدين والهوية الوطنية .. هو الأمل الذي أراهن عليه .. وأنضم إليه .. وأسعى أن يكون الطريق الأويسط والأقوى لنهضة مصر، وعلى هذا الطريق .. سأسير.
د. باسم خفاجي
في 11 فبراير 2013م