
عند نقطة معينة من إصرار من تنصح على الاستمرار في الطريق الخطأ .. لا يكفي أن تستمر في المناداة بالإصلاح فقط .. فقد تتحول إلى مسكن مخدر بنداءات الإصلاح تلك .. بينما الواقع في حاجة للتغيير.
عند تلك النقطة .. يجب أن يتحول الإصلاح .. إلى مطالبة .. ثم إلى جهد للتغيير .. يتجاوز إنكار القلب واللسان .. الوطن احب إلى من أن أكتفي بالكتابة والإنكار بالقلب.
التغيير يحتاج إلى العمل .. وإلى تقديم البدائل .. وإلى الخروج من خندق البكاء على الواقع .. إلى تغييره. أرى أن أيام الاكتفاء بالنصح والمناداة بالإصلاح فقط قليلة وتتناقص سريعا .. وأن المرحلة القادمة تحتاج إلى تقديم خيارات عملية أفضل لشعب مصر.
هذا الواقع يحتاج حقا إلى علاج وتغيير .. وليس إلى مسكنات.
د.باسم خفاجى
فى 5 مارس 2013