هل هذا من الانتصار للثورة .. ان نجبر مجندين غلابة ان يقفزوا من المباني فرارا بحياتهم من النار .. ونهلل لذلك فرحا. ثم يسكت الجميع .. تباً لهذه النفوس التي تنتقي الاعتراض فقط عندما يناسب الهوى. يوم محزن في حياة مصر عندما تختلط السرقة بالثورة .. والعنف بالاهداف النبيلة .. والسكوت والصمت بادعاء الحكمة .. والتغافل عن قول الحق لمكاسب السياسة .. لا تنهض دولة نفوس قادتها هكذا .. أصلحوا أنفسكم اولا قبل ان تنادوا الاخرين بالاصلاح
اسم الكاتب
د.باسم خفاجى