
– يحزن الانسان عندما يسمع عن مال سياسي قذر قادم من الخارج لدعم الفلول ومن يسير في فلكهم ..
– ثم يتألم عندما يعلم عن مال ملوث أيضا يصل لبعض قيادات المعارضة من أجل زعزعة استقرار الوطن ..
– ثم يصل القهر والامتعاض حده الاقصى عندما تعرف أن مالا وصل إلى تيارات تصف نفسها بالنقاء من أجل منافسة تيار آخر وخدمة اهتمامات كيان خارجي.
– إن لم تلك كلها أشكالا مرضية من التبعية للخارج فما هو مفهوم التبعية اذن. أين الأمن القومي لمصر من كل هذا العبث!
– من سيسألني عن الدليل .. ليسأل نفسه أولا .. لماذا لم تبحث عن الدليل عندما اتهمت الآخرين بما تريد دليله مني اليوم. لم أكتب إلا وأنا أثق في صدق ما كتبت ..
– فكروا معي في عواقب المال السياسي القذر القادم لمصر من كل حدب وصوب بدلا من التشكيك في كارثة تلقي بظلال قاتمة على الكثير من جوانب العمل السياسي في مصر
– مال قذر يفسد النوايا ويخرب النفوس ويهز استقرار الوطن ويخدم خصوم مصر وينهك شعبها ويمنع الشرفاء من المنافسة لأنهم بلا قدرات مادية كافية لتنافس تدفقات المال القذر
– مجرم من يتلقى مالا اجنبيا ليمارس السياسة في مصر بهذا المال .. مجرم لأنه ارتبط بالخارج وهو فعل بذاته ضد مصالح الوطن .. ومجرم لأنه يضيق على الشرفاء فرص العمل لوطنهم.
د. باسم خفاجي
10 إبريل 2013م