
يبيعك شخص أو تيار أو إعلام .. يبيعك وهما .. أمراً تعرف في قرارة نفسك انه ليس صحيحا .. ومع ذلك تتعلق به وتحارب من أجله بل وتشتم كل من يخبرك انك تتعلق بوهم.
هذه الحالة المرضية تسيطر على بعض الطيبين في مصر فتحولهم الى صائدي أوهام ويسهل جداً توظيفهم لمحاربة من يريدون الاصلاح.
يكفيك ان تبيع لهم وهما ثم تتركهم ينطلقون هجوماً وتحطيماً لكل من يصف الوهم .. انه وهم.
يجري استغلال هؤلاء الطيبيين استغلالا بشعا. يوما ما وسيكون قريبا سيكتشف هؤلاء انهم كانوا يسعون خلف سراب .. بل انهم كانوا يستخدمون لقمع اصوات المصلحين.
كيف بك غدا لو اكتشفت انك واحد من هؤلاء الطيبيين!
د.باسم خفاجي
16 ابريل 2013