
التدليس لا يبث الامل لانه سرعان ما يكتشف ويعقب ذلك الاحباط. كم من الوعود الوردية سيكتشف الناس لاحقا انها كانت كاذبة. يومها سيفقدون الثقة في الجميع وليس فيمن دلس وكذب. من اجل ذلك سأبقى معترضا على المبالغات والتدليس والكذب لنتجمل. لدينا الكثير المشرق دون كذب ولا تدليس المبالغة لا تنهض بوطن
اتمنى لو كان التابليت المصري مائة في المائة مصري ولكن لو كان المكون المصري فيه الربع او النصف لكان فخرا. لماذت لا يخرج مسؤول حتى اليوم ليعلن نسبة المكون المصري بشفافية سواء كانت عشرة بالمائة او تسعين بالمائة. لم لا نتصارح دون مبالغات!
اليس من الغريب بعد كل هذه الضجة ان يقف مسؤول بشجاعة ليعلن لنا نسبة المكون المصري وكلنا نتمنى ان تكون عالية ونرضى لو لم تكن عالى فنحن نسير في طريق افضل عندما نجتهد وننتج ونتصارح. التدليس لن يخفي الحقيقى على المدى الطويل ولا اريد ان يكذب كل المصلحين لان قلة منهم تدلس او تكذب او تزين الواقغ النؤلم بالمبالغات.
د.باسم خفاجي
16 ابريل 2013